عمق السويداء في القلب، وغزير غزارة المهجة في شريانة
سلام مفعم بالحياة والأمل الذي ينطلق من ضوء عينيك،ورنت صوتك الشجي
سلام لك أولا؛ ولقلبي التائه فى تفاصيلك ،
قلبي الذي يختفي فيك، ويخفق من وريدك خفقا مولما .
وسلام على أنا.
على أنفاسي التي لم أعد أتنفسها إلا حين أراك.
سلام على كل خلية تحيا في جسدك، من كل خلية في جسدي وتحيا فيه.
سلاما على كل طير طار فوق حماك مبلغا لك سلامي .
لوكان الكلام يصف مافي وجدي، لما توقفت عن كلامي.
لان العبارات تفتح باب الروح دون استكان وتخرق قواعد السكينة وتجعل من نفسها سكن لكل مايختلج بين طياتها من حنين .
قررت أن أختار حمامتا لتوصل إليك من جوارجي سلامي.
لكن خفت.
أن يقنصها صياد من أوغاد الزمان وأعداء الغبطة، ولايصل إليك كلامي .
وربما إن أقفلت عائدتا إلي بما تحمل من سلامك إلي خارت قواها و استكانت بذات المكان و ضاعت منها الرسالة وبقيت انتظرها فلم تأتي.
ولايصل السلام للقلوب التائهة ولا يأيده من القول بعدها كلام.
بقلم زايدي حياة الجزائرية
Discussion about this post