الأراجيح تعتليها الظلال ؛
أنا المصلوبة بلا ظل على أطلال حلم ما
رأيتهم يقتلون الأطفال في الحRب
حد أني رأيت أحدهم يبكيه ظله على الجدار .
الزحام مبهج في الحي الشعبي؛
على سبيل البهجة،
وضعوا السم في العسل بأحد عناوين الأخبار الصباحية
مسؤول يزور مقابر الشهداء في الحي الشعبي ،
بعد مقتل المئات تحت القصف في شمال غزة ..
هل صدقتم الأمر ؟!
خرافة الأمنيات في عنوان بلا وجهة .
ممتن أنت لعزلتك ؛
وأنا ممتنة لكل الحزن الذي لم أتقنه إلا معك ..
عند نهاية كل خبر تكذبة الأمنيات في قبلة منسية على شفاه فنجان قهوة يتوق لمصادفة تجمعنا معًا ..
العزاء الوحيد في فكرة الغياب ؛
أن ” اسمك مدسدوس بفجوة الناي بين ذاكرتي و بيني”
يبكيني “المزج المرهق” ؛
سمعته في السادسة صباحا على الفطور ..
نهرتني ابنتي بدلال طفلة محبة وهي تلقي القبض على دمعة سالت على خديّ هاربة من جحيم تحفظي ..
” يوبشني أنا اللي عم يبكي من ع بكرة الصبح ”
قالتها وهي تلقي القبض على النوتيلا
التي كادت أنت تنتحر على حافة التُوست بسبابتها الصغيرة وهي تردد بنهم طفولي
” رح أطلب من جنية الأمنيات تزور الماما اليوم بالحلم ”
صغيرتي لا تعلم ؛
أن جنية الأمنيات أنتحرت على حافة حلم أسمر .
أنا الآن “مجموعة قصائد في منتصف الثلاثين ”
قصائد لا تُقرأ …
قصائد لا تُحكى …
قصائد لا عنوان لها …
قصائد لا تُنتهك بصمت طويل إلا على حافة شفتيك،
التي لن أحظى بها قبل موتي …
ترفق بقلبي
وأنت تهمسني بعتب قصيدة ، لا مكتوبة ، ولا مقروءة لكنها تُحس في دندنة حميمة..
بينما نُعد عشاءنا وحيدين ، مطمئنين لعزلتنا ،
نتشارك الموسيقى ذاتها وبضع قصائد
بيضاء ، سمراء ، وليلكية ،
مع الظلال وأطلال الياسمين بهدوء لطيف هكذا بكل بساطة .
Amany Alwazeer
Discussion about this post