عبد الرزاق صغير يكتب لم أعد

لم اعد لأقف عند اي باب مدة عشرون دقيقة
لا يستطيع المعوز شراء حتى الفاسد في صندوق التفاح الأخضر
لن تذهب الطفلة مع الله للمدرسة
بل تذهب حافية وحدها
بلا كسرة مطلية بالشطة مغلفة بورق المنيوم إلتقطته امها البارحة من مكب

الثامنة صباحا لا نوء كما قالت مذيعة الأرصاد الجوية
وريح ، اورارق البلاطان العريضة تسقط ببطئ مقصود ذكره هنا لتوارد الافكار
الناس في الحافلة التي توقفت حينا عيونهم ساكتة
لا احد يلصق أفيش إعلان قهوة او مرهم رومتيز جديد خلف الموقف او على الجوانب الزجاجية

ليس في القصيدة التي كتبها بشار ابن برد
امراة عارية الثديين
او رجل يتقن الركمجة
او هاو يعزف الكمان في حديقة
حيث تجلس عجوز سمينة
يتنفس قطها الشيرازي
لكن في قفص
أ
ص
ف
ر

عبد الرزاق الصغير الجزائر