هي:
في ضَنَك الهجران عشت حياتي
وظلّ اللقاء الأول ذكرياتي
وظللت أشتاق لقلب اليه أميل
ولوعة فراقه مالها مثيل
قسا على محبّ أنفاسه ألم
وجراح البعد لا تُشفى ولاتلتئم
دموع العين بذكراك تنهمر
كأنها روح تختنق وتعتصر
وسألت نفسي هل أقول وداعا
وأسقيه من النسيان صاعا
فمن هان عليه عشرتك
لا يستحق أبدا وصالك
في اللقاء الثاني لاأدري مادهاني
كأني لم أُترك ولم أعاني
كأن حبّك علي مكتوب
و كأس الحقد عند اللقاء مسكوب
أَ أُحَكّم كفّة الرجحان
أم أسير مع قلبي الولهان
أو أذكر أبا كان اولاده يعانق
وجعلته دنيا الغرور يفارق
أسامح و ألتمس الأعذار
أو أذكر هجرك للدّيار
هو:
هاقد بادرت الآن بالوصال
انسي ما كان بدر الكمال
أظننت أني بغير حبّك أسير
هي رغبتي القويّة في التغيير
اردت ان نعيش في رخاء
وتنعمين برغد العيش مع الابناء
فهل برضاك أُوّفّق
يتنفّس الصّبح ويعبق
ومهما إذيتك بالحرمان
فلا تردّي بالهجران
بقلم حجاج أول عويشة الجزائر
Discussion about this post