بيروت الحبيبة
بقلم الكاتب
انيس ميرو- زاخو
أغلبنا نتذكر العاصمة الجميلة ( بيروت) و أسم لبنان حينما كنا صغاراً .
كانت قبلةً للفن و موطن الجمال و السياحة بل كانت فرنسا مصغرة للعرب .؟
كانت تحتظن الفنون و الجمال والفعاليات الفنية ألمختلفة و كان الجموع تنتظر جديدها القادم من المهرجانات ومعارضها لتعرض الكتب وإصداراتها الجديدة وكان غالبية العرب و غيرهم يقصدونها للسياحة و للإستجمام وحتى للعلاج في مستشفياتها الراقية بل كان يقصدها الطلاب الميسورين للدراسة في جامعاتها المرموقة ؟
كان يعم في ربوعها الإستقرار و السلام و يسود فيها التعايش السلمي بين اطيافها و احترام بين الديانات المختلفة فيها.
مع الأسف الشديد التجاذبات السياسية و تدخل بعض الدول البعيدة والقريبة تدخلت بشؤونها ألخاصة و العامة و أصبحت ساحة لاستعراض العضلات الفارغة على حساب شعب لبنان عامةً و المواطن اللبناني المسالم يعلم من هي هذه الجهات التي تولت وقامت بإستشهاد المرحوم جنبلاط و المرحوم رفيق الحريري و آخرين الحقوهم بهم و تحولت لبنان لدولة للرعب و المافيات التي تدخلت بالحياة السياسية و الاجتماعية وألأقتصادية في واقع نعلم ان الدول العظمى وإسرائيل تراقب كل صغيرة و كبيرة و كنا نعلم ان أي لعب بالنار سوف يحرق هذا البلد و يدمره كله على حساب أوهام وتحريظات من تلك الدول وتلك ألجهات و إن هدفها هو تدمير هذا ألبلد الجميل وبالتسبب بهذه الكارثة المرعبة وربما بأعظم منها نناشد المجتمع الدولي بسرعة إغاثة شعب لبنان وتخليصه من هذه الفتن وألمشاكل المزمنة فيها؟
Discussion about this post