في الصباح تسوق قطيعاً من الأمنيات إلي
السماء تتجاهلها الملائكة لا توصلها إلي
الرب فيتخاطفها السراب والنسيان,
في المساء تمسح ندى الندم العالق
في قلبك بمنديل صدرك تبصقه
بخاراً على هيئة تناهيد حارة,
في الحكاية تجْمع مونة الأمل
من ابتسامات عابرة
من قُبْلات سقطن عنوة أو سهواً
أو بالخطأ على نافذتك,
من تلويحات حذرة تختلسها من
ثقوب صغيرة في جدار الحياء
من رسائل وورود الكترونية
مدسوسة في الواتساب,
في الحكاية حرب ضريرة يقودها الجنون
في الحكاية أزقة ضيقة….لا أحد يدخلها
قبل أن يظهر بطلٌ للحكاية,
في الحكاية عشق محتشم لا يتعدى
عتبة القُبْلة
لكن هناك غِرْبَان تفقأ عيون الأحلام,
في الحكاية ذاكرة حياة ممتلئة
بالخيبات مَلْت من حياتها,
في الحكاية وطن يترنح صار
ضحية الحكاية.
سعيد العكيشي/اليمن
Discussion about this post