شافنا الوداع ..طبطب وقال ..معلش
مين غش فيك وغشاك.. يا غَشَم الوش؟
وازاي عكست ملامحه في عيوني ..؟
قصقص جناحي الشوق .. بلغت مداه
عدّيت حدود العشق ..بقيت بعيد ومعاه
اصبحت اشوفه قصادي لو حد قال اسمه
بقيت بادمّع فيّ … والخلق يبتسموا
رفّيت رهاني عليه فـ قلبه .. خسّرني
وانا اللي راهنه العمر.. . قصاد حكاية بجد
انا حسّه عشقه ازاي في أرض قلبي ..امتد
طب أحِش روحه من جدوري ازاي ؟
ولو ابتلاء يعنى .. ما وقفش ليه في عزاي؟
ما مسحش ليه دمعتي من فوق خدود الناس؟
ما قفلش ليه قبري ..و قال فهمت خلاص؟
ودعا لي أطيق (الصبر ) .. لحين يحين لقياه
قلبي ابتسم جوّاه شافنا الوجع .. ف احتشم
شافني الوداع فاعتذر ..وقال لي عيبُه الغَشم
قلبك أمير فـ انهزم .. في عاركة مشبوهة
واللي انطرح واتقسم ..ساب لك مناب توهة
ومازلتِ باقيه عليه.. ومعنوِنة ..الأشواق
عايشه كـ روح حواليه..جالده الفراق بفراق…
يا مؤمنة باشياء .. ما بقيتش موجودة
و إن القلوب انبياء .. .
و…
و…
…… وآخر الغياب عُودة.
………………………………………..
كلمات الشاعرة
عفاف أحمد التركى
Discussion about this post