قصة قصيرة
بقلم الكاتب انيس ميرو-زاخو
كان ( جميل جلو )ضمن عائلة متكونه من (ام و اب )وكان وحيد ابويه.وكانت هذه العائلة تمتهن بيع الخمور(العرق و الشراب) ؟؟؟؟
(صنع محلي ) كانت تصنع في قرى سهل نينوى حيث كان لهم مجهزون من اصدقائهم (اليزيديين) ممن يمتهنون هذه المهنة و كانوا يشترون كميات كبيره ويتولون بيعها لمن يشتري (سفري) او يقوم بشربه في دارهم التي كانت ملتقى غالبية (شرابي الخمور )في وقتها حيث مدينة (دهوك )بطبيعتها القديمة كانت تفتقد لمحلات اصولية لبيع الخمور …..؟!!
بل كان يوجد نادي (للموظفين) وكان التردد لمثل هذه الاماكن غير مقبولا اجتماعيا….!!
(جميل )الابن كان يعمل في مستشفى (دهوك )بصفة موظف في قسم مكافحة الحشرات (البعوض) وكان يمتهن مهنة زرق الابر والتداوي ومعالجة الجروح ……الخ
وذات يوم بينما كنت جالسا في غرفته زاره احد الرجال (المسنين )وكان يرافقه طفل صغير 13, 14 سنة من عمره وكانت وضعيتهم غير طبيعية وطلب الرجل (المسن ) مني ان يختلي (بجميل ) لوحده. ….. ؟؟؟
فكان له ما اراد خرجت الى فناء الدار ظلا فترة نصف ساعة وغادرا غرفته ، وبعد أن ابتعدا ….؟دخلت على صديقي ( جميل)كان يضحك بشدة فسألته عن سبب ذلك فقال لي :
ـ تبين ان هذا (الطفل الصغير) قد زوجوه ولكنه لم يصبح عريساً يوم امس بسبب صغر سنه وقلة خبرته وخجله.. انا توليت بشرح الموضوع له وزرقته بإبره خاصة وطلبت من والده ان يدخله على عروسته عند وصولهم للدار. اي مسافة الطريق.. وكان يضحك صاحبي .. ههههه …..؟
وفعلا حدث كما وصيتهم أدخلوه على غرفة العروسة وأصبح في تلك الليلة عريساً وتم تكريم( جميل )من قبل والد الطفل بمبلغ سخي.؟؟؟ بعد تجاوز هذه العقبة بسبب طبيعة التشدد و قلة تداول المعلومات الصحيحة كانت غالبية الفتيات و الفتيات يفتقدون معلومات ضرورية عند الزواج و كانت دوما تحدث مشاكل لاغلب المتزوجين ممن كانت تنقصهم المعلومات و الخبرة بالزواج…..؟؟؟
Discussion about this post