عدونا مُجرم ٌ …
بلا أخلاقٍ وشرف …
ليس لهُ في الدنيا … مثيل ْ … !
قتل الطفل …
قتل الحامل …
قتل الشيخ الجليل ْ … !
دنس المساجد والكنائس …
قصف المدارس …
أحرق الزيتون و … النخيل ْ … !
في نظره …
لسنا من بني البشر …
يُطلق علينا الرصاص …
والغاز المُسيل ْ … !
هذه بلادنا …
فيها ولدنا …
وفيها نموت ونحيا …
والغاصب عليها طارئ ٌ .. ودخيلْ !
عائدون …
إلى حيفا ويافا …
إلى اللد وصفد …
ليس بعد اليوم … رحيل ْ … !
شعبنا …
شعب ٌ أصيل …
سيحمل الراية …
جيلا ً بعد جيل ْ … !
تقتلنا دول الغرب …
ترسل للعدو الأسلحة …
عجبت ُ لأمرِ قادتها …
يطالبون بوقف الحرب …
من دونِ تأجيل ْ … !
في فلسطين ولبنان …
عائلاتٌ بأكملها …
مُسحت من السجل المدني …
وبعضها الأخر …
أضحى بلا راعٍ أو معيل ْ … !
يتمنون َ الشهادة …
في كلِ لحظةٍ …
لسان حالهم يقول :
” عهد الله ما نرحل ”
وحسبنا الله ونعم الوكيل ْ … !
عندما تقصف مدن العدو …
نخرج للشوارع مكبرين
أما المحتلون :
يهرعون للملاجئ مُسرعين …
يُسمع لهم عويل ْ … !
يا أحبتي :
توحدوا في وجه عدوكم …
حملنا … حمل ٌ ثقيل ْ … !
لم تقُمْ لنا قائمة …
ما دام عندنا :
أكثر من حزبٍ أو … فصيل ْ … !
دبابيس / يكتبها
زياد أبو صالح / فلسطين
Discussion about this post