واظن أن غدا سيكون أفضل ، ولكن قلبي يخاف من المجهول
اشعر بتناقض يطول بداخلي ولا ادري أتفائلٌ يغلب ام الخوفِ ، إني أخاف من المجهول رغم حسن ظني بالله ، فأخشي من أن لا اجد ذاتي
فإني بطبعي حالمه ، متطلعة الي ما هو افضل ، أرفض الاستسلام ، احب التعاون فإني بطبعي اجتماعيه لي أناس رغم البعد عنهم الا انهم اقرب لقلبي من ذاتي
بطبعي اسامح واعفوا ولا ارد الإساءة بالإساءة ، اعشق جو العائلة واحب التجمعات العائليه ولكن !!!
جعلتني عائلتي أتمني أن يصبح بيتي مستقلٌ بالمستقبل ، فإني اكره النفاق والغيب والنميمه ، وأكره أن ينظر المرء الي حيات غيره وإن يتدخل في ما لا يعنيه وان يحشر المرء نفسه في شؤون غيره
قيل بركة البيت بالكبار وقد صدقوا ، فبرحيلهم ماتت الديار
كم حلمت بشخص يتأسي بأخلاق الرسول ، رجل بمعني كلمةِ رجل ، رجل يفهم معني القوامة رجل أفعال لا اقوال
يعتني بي أثناء مرضي ويساعدني في شؤون المنزل ويشاركني في تربية الأبناء فلا يكون دوره توفير المال فقط بل يكون هو عمود البيت ومصلحهِ
فإني اخاف من رجل لا اجد به حنان امي وامان ابي وسند اخي ، أخاف من رجل لا يتقي الله فى ولا يراني وصية رسول الله إليه ، أخاف من رجل يُدعي أنه ابن امهِ لا يأخذ قراره من ذاته ، أخاف من رجل ينشر الخلاف بيني وبينه أمام اهلهِ ، أخاف من رجل لا ينصفني أمام اهلهِ ولا ينصفني أمام الجميع
أخاف من رجل لا يري نجاحي ويأبي أن احقق ذاتي ، أخاف من رجل لا يشاركني تفاصيل يومي وتربيه ابنائي ، فأخاف من أن يُكتب لي دورٌ لا أحب أن ألعبه
تعبت من لعب دور الام والاخت والصديقه والابنه ووو… في آن واحد ، فقط اريد أن ألعب دور واحد ، اريد أن ألعب دوري انا فقط .
.
.
بقلم الكاتبة اسماء عبدالبر القاضي
Discussion about this post