،،،،شبحٌ،،،،،،،
بقلم الشاعر عز الأندلسي.
عادَ الخيالُ من بعدِ سبعينْ
من بينِ صراعِ عشقِ شبحينْ
هُنَّ بالوفاقِ منولةٌ مشهورينْ
يا الجميلاتِ مِن أينَ تكسرينْ؟
إذا كنتنَّ بالزينةِ رميةً منبعثينْ
فأروني من بعدِكُنَّ العشرينْ!
زينتُكُنَّ بالجوهرِ والمرجانْ
آه يا الراوياتِ لو كنتنَّ تعلمنْ
أنَّ بينَ شلالِ الظلِّ الحَسينْ
ينشقُّ مزاجُ الجوهرِ الثمينْ
خدعني اللطفُ في ذلكَ العنينْ
هُنَّ بالوفاءِ كانتَا مقامرَ في العينْ
خيالٌ في ظلِّ حسنِ امرأتينْ
آه لو في كلِّ شيءٍ افتكرتكنْ
لكانَ من صنفِكُنَّ طرازًا مُبينْ
حبي السماويةُ لا جدالَ فيهِ كانْ
وأنتِ لعبٌ من صورةِ ألوانْ
بينَ الخيالِ تكونينَ محسنةً
إلا شبحٌ في الظنِّ، فاذهبْ أيها اللعينْ!
بل أنا أندلسيٌّ، كم من سلالٍ فسعتْ بيه الريحُ، كوزنِ شعرِ أبياتي،
قطعتُهُ أجزاءً ورميتُهُ في رويضٍ… بل أبعدني… أنا مشتاقٌ… السماوية… (Céleste)
فمشيتُ، مشيتُ، مشيتُ… حتى هذا الحينْ
وباقةُ الوردِ جللتْ بيها الجبالَ والصحراءَ،
حتى إذا يدي بالدماءِ فَيَزْدادُ اللطيمُ، ترتعشُ روحي
وأنا ما زلتُ وحيدًا… فلمن أهديها؟ إذ عرجتِ إلى السماءِ…
عز الأندلسي
Discussion about this post