( إذا سرى البرق في أكنافِ أرضهمُ
أقول من فرط شوقي ليتني المطر)
في قربها زاد عشقي كلما نظرت
فالعين بحر و فيها العوم و السفر
ما القلب يحتمل الهجران يا أملا
هل تُحجب الشمس يا ميساء و القمر
مهما ابتعدت يظل القلب مرتقبا
كمن ليوم العيد و الأفراح ينتظر
العقل و الفكر والوجدان ما صبروا
فاتبعوك فغاب الدرب و الأثرُ
ما زلت أذكر لما العير قد رحلت
و الدمع أضحى كما الامطار ينهمرُ
بقلم سامية البابا
Discussion about this post