من أنت حتى
أحببتك بهذا القدر من الاختلاف
أراك
استثنائي وتختلف عن كل الرجال
بالرغم أني لم يجمعني بك لقاء
بدايتي كانت حلما وصورة رسمتها في
في خيالي
أحببت ما رأيت من الأحلام لأنك سيدها
أدمنت لقائك سرا في محراب كلماتي
عشقت السهر و أحببت نضم القوافي
لأنها تحمل حروف إسمك عشقت كلماتي
أراك في حكايتي
عاشقا من اساطير القصص والروايات
جل أمنياتي أن ألقاك
بحديثي معك أيقنت أنك حلمي الهارب
من دفاتر أشعاري منذ مئات السنوات
يا حبا انجبه الزمان لمرة واحدة دون تكرار
انجبك من قلب عاشق لا يعرف للغدر مسار
فأنت قلب استثنائي
مزيجا الرجل الانيق
العاشق العربي
وشموخ البربري
حبك مثل قمر أضاء ليلة ظلماء
ظهر بين الثنايا وشق السماء
كشمس دافئة أطلت في يوم شتاء
أراك في قلبي نبضا تعشقه كل النساء
في حضرتك وحديثك عني أرى
الغيرة في عيون الشقراء والسمراء
أرى نقاء حبك في أحاديث النساء
فكلهن كنت أنت سيد الأمنيات لديهن
في حديثي عنك يغار منك كل الرجال
لأنك سيد العشق والقلب والمقال
تختلف عنهم في
الشعور والحضور والسؤال
تختلف عنهم فلا حضور يشبهك
فهم كلهم رجال وأنت وحدك الإحساس والشعور
بقلم الكاتبة/الشاعرة
فاطمة بوجمعة الجزائر
Discussion about this post