بـأفـعالِ الــتَّـفاهَةِ كَــمْ تَــبارى
حَــقيرٌ فـي الــنَّذالَةِ لا يُـجارى
–
غَــدا لــلسَّخَفِ عُــنوانٌ عَريضٌ
نَــذالَـتُــهُ يُـمــارِسُها جِـهــارا
–
وَصَــدَّقَ نَــفْسَهُ أَضْــحى حَكِيما
كَـصاحِبِنا الَّــذي دَفَــنَ الحِمارَا
–
وَحَــطَّ عــليهِ ديــباجاً وَشــاشا
فَــأَضْحى الــقَبْرُ لِلْحَمْقى مَزارا
–
وَراحَ يَــطوفُ حَوْلَ القَبْرِ يَبْكي
وَيَــدْعُو اللهَ يَــمْنَحُهُ اصْــطِبـارا
–
عَــلى فَــقْدِ الـعَزيـزِ أَبِي المَعـالِي
أَبِـي الـبَرَكاتِ رَمْزُ الطُّهْرِ صارَا
–
وَأَقْـسَــمَ أَنَّ صـاحِــبَهُ شَــهــيدٌ
بِـجَوْفِ الــلَّيْلِ لِــلْفِرْدَوْسِ طارَا
–
وَقـالُــوا رَمْــسُهُ مِــفْتاحُ خَــيْرٍ
وَمَــنْ يَــهْوَى الجِنانَ إِلَيْهِ سارَا
–
فَــصَدَّقَـهُ رُعــاعُ الــنَّاسِ فَــوْراً
وَراحُــوا يَــخْلَعُونَ لَــهُ النَُضارَا
–
وَمــا عَــتَبي عَــلَى الدَّجـالِ لَكِنْ
عَــلَى مَــنْ فــيهِ يَــنْتَفِجُ افْتِخارا
—-
عبدالناصر عليوي العبيدي
Discussion about this post