مقطع ( هودية الأندلسية )
مشتِ القلوبُ صفوفًا والسماءُ مدَّت عليَّا
أنا في الطريقِ لهوى إشبيليةَ نزولًا من طليطلةَ
من يراكِ قلبي صفحةً فيهِ روضةُ حُلمٍ جوهرة
أنتِ يا السمراءُ العذراء حُلمي بكِ إلى متى؟
إن كنتِ في الحمراءِ بالحُرَّاسِ يشملُ عذابي
سنُريهم ملكَ الداء بالسيفِ أُدمِّرُ واسعي
أنا من بلدةِ الزهراء فيهم من رأى شجاعتي
قطاعُ الطرقِ في حوزتي بهم تُلغى لمرةٍ وحشتي
سكانُ غرناطةَ هم ذاتي وأنتِ يا حبي زيناتي
هل أراكِ يومًا في حوزتي أم أُبعِدَ شأنَ دعوتي؟
الشاعر
عز الأندلسي
Discussion about this post