لا تتسع الموسوعات والمجلدات في توصيف الاجرام العارم للكيان الاسرائيلي الغاصب؛ حيث لا تمرّ دقيقة واحدة في الزمن الراهن إلا ويرتكب فيها أفظع المجازر بحق الأبرياء في فلسطين المحتلة ولبنان الأبيّ والصامد.
ولا غرو في ذلك …لأنّ للعنف عنوان يتجسّد بقوة غاصبة لا تفقه إلا بلُغة المقاومة .
تتماهى إسرائيل والشر المُطلق …
وينتزعها التعصّب الأعمى….. وتنتهج سياسة الالغاء الهمجية….والعمياء دون وجه حق…
كل ذلك لتسود سيادة ديكتاتورية وتحقق مطامع استعمارية….وتنتهك كل الحقوق بأساليب وحشيّة….
ولكن كما فشل كل طُغاة العالم ومنذ فجر التاريخ من نيرون……وأشباه البشر من المغول وغيرهم… الى مالا نهاية لائحة الذِكر في استباحة الحقوق….والحريات… وقتل الأبرياء وتهجيرهم
كذلك سيفشل الشر المُطلق ( العدو الاسرائيلي) وهو عدوّ كل انسان شريف ….سيفشل فشلاً ذريعاً في محاولة تغيير خارطة الجغرافية الوجودية لأرض المقاومة…( موطن العِزّة والكرامة)
Discussion about this post