عندما اكملت قصيدتي عن الحظ للفتاة التي كانت في الكرسي المقابل نظرت إليه وابتسمت فلفت انتباهي اسمها الذي كتب على حقيبتها فحاولت ان اخفف من حزنها ولوعتها فقلت لها هذه القصيدة : –
فوز …
تَقولُ التي نَظَرَت نحوَنا //بعينين سُؤلهُما أرعَنُ.
وطَرفٍ إذا بارحَتهُ السهامُ//تهاوَى على جُرحِهِ المثخَنُ.
أنا لحظَةُ الوصلِ ممزوجَةً//بِسُكرَينِ مَن عَانَقَا يُذعِنُ.
ورعشَةُ صَب أكَبت عليها //النسَائِم،، والتَذتِ الألسُنُ.
فمست طراوَتُها عَالَما//تَدَاخلَ إذ جاءَ يَستأذِنُ.
لِيرقَصَ ذاكَ المَدَى الشاعِريُ//سُروراً (بفوزٍ) وما تُحسِنُ.
فتلك الصَبيةُ مَسكونَةٌ//بروحٍ مُعربِدةٍ تَفتِنُ.
إذا ألحَنَ النابهونَ الحَديِثَ (ففوزٌ) بما وُهِبَت الحَنُ.
وإن أرسَلَ الشعرُ إيمَاءةُ //إلى ثغرِهَا..رَقَصَ السَوسَنُ.
Discussion about this post