ما أجرأكم أمة بين الأمم
وما أهون عليكم بيع الذمم.
تدافعتم نحو شذاذ الآفاق..
ولم يبق فيكم،.. بقايا من النعم.
تباكيتم على القدس،.. وتحاسرتم..
وصارت “أبو ديس” مصدر القمم.
هرولتم ،.. وعربانكم في صمت ..
وكم وكم تعاقدتم..
قبل إجماع القمم.
تهالكتم.. ملوكا وأمراء
وشيوخاً عليهم .. حتى زمر الخدم.
تنابذتم في الألقاب مكابرة..
وساقكم،..
عسس السلطان منذ القدم.
في صحارى عقولكم تناغيتم ..
من إثم شعواء من ريح السؤم.
خبرتم أن من زادكم..
أشباه رجال عفنة من الخمم.
أضرمتم النار مساكنة..
وفي الخندق لقيتم جذوة هادرة
فلقوا أصحابكم..
من خيبر صحوة من الألم.
قم أبا حسن،.. فذاك عمرو تردى..
ومن خلفه مرحباً وزمرة من الشؤم
ان هموا واستهموا زمناً..
وقالوا أعلُ هبل..
فصبرك حطم الصنم.
قم من طف الفرات..
ومن أساور الإصفاد..
وأمحق كل أثمال الدمم.
ودعنا نخبر نجوم الليل..
ان دياجي الفجر،.. والصبح
آتية بالنصر دون قمم.
بقلم الشاعر أ.د. حسين علي الحاج حسن
Discussion about this post