حزنٌ تبدّى في العيون و أدمعُ
والقلبُ يقتاتُ الأسى لا يشبعُ
( فأنا وأنتِ المُتعبانِ على المدى )
والجفنُ فينا بالدموع مرصعُ
والعقلُ تسلبـُه المواجعُ نومَهُ
فإذا غفا، فأسى الفؤادِ مروع
والفرحُ شمسٌ نرتجي أنوارَها
والحبُّ نزغٌ للنفوسِ مُشجِّعُ
يا أيها المنقوشُ وشماً داخلي
هل باتَ سحرُكَ عن عيوني يمنعُ
هيا أجبني ! هل نسيتَ عهودَنا
أم أن قلبَك للضحايا يجمعُ ؟
يا كم تمنى القلبُ ضمةَ عاشقٍ
كي تحتويه عواطفٌ .. أو يَـقنع ُ
يا كلَّ أحلامي وبعضَ مواجعي
الليلُ غولٌ للنفوسِ مروّعُ ،
ماذا دهاكَ وأنتَ ضلعُ محبتي
الشرخُ فيما بيننا يتصدعُ ؟
قلبي وفيٌّ تستبيه مشاعرٌ
يحيا بِهنَ ، وللأماني يُهرعُ
حتى الأماني حُطمتْ أسوارُها
ماعاد لى سكنٌ بها أو مخدعُ
ماذا سأفعلُ والظنونُ تقودني
لبحور شكٍ خوضها لا يُرجعُ
فاذا سبحتُ معاكساً أمواجَها
جاءت رياحُ الهجرِ منها تفجعُ
سأظلُ رُغم البعدِ فاتحَ جُعبتي
فلربما الأحلامُ فيها تقبعُ
كلمات الشاعر
طارق مرسي أبو مروان
Discussion about this post