كشهقةِ عود ثقابٍ
عانقتْهُ النار
كصرخةِ قصيدةٍ
بوجهِ حنينٍ
احترفَ الانتظار
وصبراً على وجدِ
مشَى على وجهِ البحارِ
دهشة عاكستها الريحُ
بألفِ شقاوةٍ وألف عام
وذرتها
ليلكاً وجلناراً
سَرَقَت
جمالَ نرسيس
وشهوةَ عشتار
ولهفة
ياوجع المسافة
قلبي مُسجَّى
بينَ الشُّموسِ والأقمار
احتَضنتْهُ عينَاك
بنَصلِها الذبَّاح
فهيأتُ لي قبراً
من غيوم ٍ
لأُبعثَ حيةً في ثراك
كلّما قبلهُ نحيبُ الأمطار
ليجزمَ أنَّنا
أروع العائدين من الحب
سأهمسُ في أذنِ الكونِ
(عشْ قبلَ الغروبِ)
سأطربُ بدندناتِ العزلة
في المساء
وأصير
للطفولةِ أراجيحَ حبٍ
على صدرِ الغمام
وللعاشقين محضَ محطة
تطعمهم وجبةَ سلام
وتُطفئُ الظمآن
بطمأنينةٍ مثلجة
سأهمس في أذنِ الكونِ
ما أنبلَ الصدقَ في زلةِ لسان
ما أقبحَ العقلَ في لحظةِ جنون
كلمات الشاعرة
رويدة جعفر
Rowida Jafar
Discussion about this post