اجوب البحر حائرا فيك..
والهوى منك عذب.
وحقل منايا الصبا هاجرة..
قد شاءها الذهب.
ما هذه الريح ..
تقنع مودة أخبرها ولا الكتب.
و اصابعي..
قد ماجت صوغا..
فيها الحنايا تلتهب.
اهذا صدري أم ضلوع ممزقة من الشجى؟!،..
والوتن، نما فيها على شطآن العز والقصب.
ما هذه إلا غربة..
لمها الخاسر المشتهي بحسرة..
لمن باء به الزمان، ..
جاثيا من اللهب.
في درة العذب، ..
ارمي الشراع لمن نظر بأهدابه، ..
فتأملي يا عيني بما في الهدب.
خذي يد الريح قابضة،..
امتدي حتى الزمن..
ولملمي الخدر ،..
والموج والحلى والعجب.
لي حسرة في البال،..
باتت حائرة..
قد تند منها صبح الجرح يختضب.
حملت خريف عمري ..
من الحلم والردى..
ووطأت أرضا في الصبح بلا غلب.
من يلئم حزنا..
اذا ما جرح قلبي بمقلة
وكل جفونه قد سأها التعب؟!.
بقلم الشاعر ا.د. حسين علي الحاج حسن
Discussion about this post