نامَتْ لياليكَ ذاكَ الطِّفلُ واتَّكأَتْ
بكَ السماءُ على جَفْنَيْنِ مِنْ أَرَقِ
يأْتيكَ مَسراكَ يكْفي أنْ تُضيء لهُ
عُيونَ قلبكَ كيْ يُطْوى بمُنْطَلَقِ
وكُلّمَا اللامُبالاةُ اعْترَتْكَ فكُنْ
كالريحِ خاوِيةٌ مِنْ وطْأَةِ الطُّرُقِ
تمْضي بذاتكَ في يُمناكَ تمْسكهُ
ذاكَ الطريقُ ويُلْقى دونَ مُفْتَرَقِ
لا يسْرِقُ الدَّربُ مِنْ جَيْبِ المُشاةِ سِوى
وقْتٍ فيَمتَدُّ حتّى مُنْتَهى الرَّمَقِ
تمْشي وتمْشي ولا يبْدو إليكَ سِوى
ما مِنْكَ يَسقُطُ في دوَّامَة القلَقِ…
كلمات الشاعرة
أحلام بن دريهم
إلهام نور
Discussion about this post