المصريون وتسلسل الحكومات….؟
والكفاءات الغائبة عن مسرح
العمليات والتخطيط
والي متي يظل تولي المناصب
بالشركات جائزة لنهاية خدمة
المتقاعدون…….؟
نعم اليوم نقول علماء مصر ونذكر
أسمائهم واحد تلو الآخر لنكون كلنا
شاهدين لإسمائهم بالعطاء وعرفان
لهم بما قدموة وإن مصر مازالت
تذخر بكثير من العلماء
1.دأحمد ذكي أبو شادى
2.دأحمد الخطاط 3.د احمد زويل
4.د مصطفى السيد
5.مهندسة ليلى عبدالنعم
6.د حاثم زغلول
7.دعلى مصطفى مشرفة
8.د سميرة موسى
- عبدالرحمن عمران
10.د أيمن عز الدين عبدالخالق
11.دطارق صلاح الدين
والكثير ومازالنا لم نحصى احدا لكن مصر تذخر بكثير من المبدعين
والمميزين والأكفاء وما نضب نهرها
وأرضها من شبابها المميزين…. ؟
واليوم كلنا نطمح بتغيير المصير و
جميعنا في حال لايرثى له والأعباء
صارت حمل ثقيل لايغيب عن نظر المواطن البسيط والكل يجهر في خلدنفسه بصوت أجهش في خضم
الأيام المتلاحقة وكلنا نأمل بقدوم
غدا ملئ بالأمنيات….؟
نعم هذا حال المصريون الأن…….؟
والكل يسأل ويطوى السؤال وتزداد
الأسئلة عن أين نحن من أمس كان
بالقريب…؟
وإلي متى تغيب الكفاءات عن وجه
المشهد وتبقى الصورة قاتمة ليس
لها بريق ولا افق يدوى النور بين
طياته وأركانه ويزيح الغمامات عن
العيون….؟
نعم ربما اليوم ممكن أو غدا أو بعد
غد….. ربما نعود إلي السابق ونطرح
على اليوم سؤالايعجز عنه الأفاقون
والمتسلقون إلي ربان المشاهد……؟
عن ما هي إنجازاتكم بالسابق…؟
ماهى الخطط التى وضعتموها….؟
وما أحلامكم لكي نزدهر ويتغير بنا الحال ببناء منظومة تكون شاهدة على التقدم والرفاهية والاكتفاء
الذاتي في كل مناحي الحياة…..؟
لسنا اقل من أي الأمم التي جاهدت
لكي تكون أو تبقى…؟
لسنا اقل من امم أرادت النهوض و
الريادة…؟
لسنا اقل من امم صنعت لنفسها مجد وتاريخ وحديث معاصر…؟
لسنا أقل من امم كافحت من أجل
اجيالها القادمة وتحررت من عقم
الروتين الأبكم والأصم والأعمى..؟
لسنا أقل من أمم حافظوا على كل
الصناعات الثقيلة وطورها وبنوا عليهاوذادوا من الصناعات التي هى
الثقل الإستراتيجي والنوعي في
تعديل المقوم الأساسي لدخل الفرد وتنشيط الناتج المحلي للمساهمة في إرتفاع الدخل القومي للدول و والتحديث الممنهج الذي في بناءة
بني على ركائز عدة أهمها العوامل
الأتية
- الكفاءة العلمية والتخصصية بالمجال وان يكون خريج نفس
المجال ومشهودله بالنزاهة والأمانة
العلمية
2.شهادات الخبرة لإدارة مشاريع
سابقة وحاصل على الأمانة العلمية
والدراسات التخصصية
- أن يكون قد خضع للتقيم تحت
أيدى خبراء وأساتذة الجامعات وان
يجتاز مراحل الإختبارات النفسية
المتعددة ومدى قوة البأس والثبات
الإنفعالى في إدارة الأزمات
4.أن يكون له سابقة أعمال تشهد على الإدارة الحكيمة والنهوض
بالمؤسسات التى تولى رئاستها أو
عمل بها أو ساهم في وضع خطة
للتطوير الشامل للمؤسسة
……………….
هذا وإن فعلنا ذلك نبدأ في وضع
الخطط والأليات التنفيذية ونبدا
من حيث أنتهى الأخرون……؟
1.تحديث منظومة التعليم ووضع
خطط تحت ايدى مجموعةخبراء
متخصصين قادورن على وضع رؤيا مستقبلية لتطويرالمنظومة
بل وضمان الإستمرارية في منهح
التعامل مع الخطط الموجه للدولة
- تحديث النظام التعليمي بما يلائم التطور التكنولوجي لتحديد
وتحقيق الأفاق المطلوبة من الخطة التعليمية
- تحديث النظام الصناعي بناء على رؤية خطط الدولة المستقبلية
في إنشاءات البنية التحتية التي تكون دافع لوجود إستثمارات قوية
تساهم في إرتفاع الدخل وتساهم
في المشاريع اللوجستية الحيوية
التي تخدم المجتمع وتساهم في
إرتفاع معدل دخل الفرد
4.التوسع في المشاريع التي هي
قوام البنية التحتية وتكون كثيفية
الأيدى العاملة لإستغلال المورد
البشري
- تطوير المنظومةالصحية بما يلائم التنمية بالمجتمع ويوضع
خطط شاملة فعالة للتأمين الصحي
للمواطنين قادرة على المساهمة في تحسن الصحة العامةللفرد والحماية من الأمراض الطارئة
6.التوسع في إنشاء وحدات الطوارئ وتكون على أيدى أكفاء
قادرين على تحديد الأمراض المختلفة وكيفية العلاج والتاهيل
وزيادة أقسام الطب الوقائي
- لابد من إنشاء وحدات صحية
بالقري قادرة على التعامل مع الحالات الحرجة الطارئة التي قد
تساهم في إنقاذ بعض المرضي
والعرض االمفاجئ
8.توفير الأجهزة الحيوية بالمستشفيات ووحدات الطوارئ
- تذليل العقبات من الروتين ليواكب الأحداث الطارئة التي قد
تعيق إنقاذ الإنسان
- لابد من عمل الدراسات العلمية
المتخصصة في برامج التوعية و
الثقافات المختلفة
11.الإعتماد على القيادات الشابة
بعد عمل التثقيف بالمجال وعمل
الإختبارات اللازمة له وإجتيازها
وتقديم البيانات الخاصة بتلك
المواد
- الإعتماد على الشباب ليكون
ذخيرة حية لديها الحيوية التامة
لتتيح فرص النجاح للمشاريع
13.تدشين المشاريع الكبرى بناء
إحتياجات الدولة وعلى وتجهيز
الكوادر الخاصة لسوق العمل
ومن هنا لابد من النظر في قوانين
العمل التي قد تعيق تصعيد بعض
الكفاءات الشبابية للعمل المؤسسي
ومن هنايجب سن قانون عمل يمنع إستقدام رؤساء يديرون الشركات من خارج نطاق الشركات ويجب
الإعتماد التام على الكفاءات الشابة
لتلك الشركات وتحفيزهم بكثير من
الثقه ومناقشة خططهم المستقبليه
للتطوير والتحديث وكيفية إدارة الأعمال ثم الجودة في الإنتاج و
كيفية التسويق والإرتقاء بمنظومة
العمل….؟ ومن هنا يجب عمل خلق
جيل جديدشاب قادرعلى إستيعاب
جميع المنظومات المتطورة علميا و
تكنولوجيا ودارسيا وليس الإعتماد
على كوادرباتت من جيل غير ملائم
للنهضة والتطوير والتحديث في زمن متسارع لا يقف عند المتأخرين
إننا خسرنا كثير اًمن بعض الصناعات الحيوية للإعتماد على أجيال هرم
عقلها وفكرها في إدارة الاعمال و
المنظومات ولم تكن حاضرة في
مواكبة العصر والعلوم المتفاوتة يوم بعد يوم وثانية تلو الأخرى و
هذا ليس تقليل من أحد او نقد
لسياسات أو حكومات لكننا كلنا مع
من يأخذ بأيدينا إلي الرخاء ورغد العيش والتقدم المبني على العلم
والدراسات وكيفية إستغلال جميع
مواردنا الطبيعية والموقع والمناخ
والأيدى العاملة وهي المورد البشري
الذى إذا تم تأهليه وتوعيته سيكون
المساهم الأول في طفرة إجتماعية
شاملة ونوعية يكون على أثرها كثير
من ظهور بارقة الأمل والنجاح
إن كل الأمم تتقدم بثلاث
سواعد شابة وعلم حديث يواكب المستقبل وخبرات تقبل أن تكون
من الطامحين
بقلم
الكاتب / محمد عبدالله
Discussion about this post