يا خيالاً للوصل أشجى جَناني
وسرابًا للحبِ قد أظْماني
أنا هيمانةٌ فيكَ والقلبُ
يزدادُ وهيجًا يِؤج بالنيرانِ
أنا لطيفكَ الجميلُ سعيدةً
فشقائي بالصحو بالهجران
كم امضْ الجوى فؤادي، حتى
متُ همًا والطيف قد احياني
حلمٌ ملء مُقلتي وخيالاً
من وصالٍ يطوف في اجفاني
ليس لي في الحياة غيركَ
ذكرى تَزحَمْ الذكريات بالأشجان
يا هنائي قف بربكَ واصغي
لحديثي في الحب بعض أواني
واسمع في هواك قولاً لذيذاً
رب قولاً يُلَذُّ في الآذانِ
أنتَ معنى الهوى ، ونجوى فؤادي
وضميري بلى أنتَ سرُّ كياني
أنت وحيٌ من الخلودِ إذااْ استوحيتُ
شعري، وأنتَ حُلْمُ الأماني !
أنتَ معناي أنت آمال نفسي
انتَ روحي تطل من انساني
انا لم اجترم تجاهك ذنبًا
لا ولم اجترح جريرة شاني
انت انت الذي قسيت واستبديت
وتحديت واعرضت عن حناني
انا لولا حبيبك ما ظل قلبي ،،
يتنزى عليك في كل آن
يتلظى من الجفا في سعيرٍ
ويعاني من لوعة الحرمان
سح دمعي ورب دمعٍ إذا أنثال
روى قصة الأسى في ثواني ..”
ومن الدمع صورةً للنفس تبدو
واضحاتٌ اسرارها للعيان
وحديث تراه في كلِ قولٍ
منه ذوبًا وبضعةً من جنانِ
فاذكر لي علالةً من وفائي
ان شرَ الجزاء بالنكرانِ
وامنحني من فيضِ عطفكَ عفواً
يا نعيمي ولذتي وجناني
او خذ الروح لا تطل عذابي
وارح هذا القلب مما يعاني
كلمات الشاعرة
زهراء شاكر حمادى
الكاتبة زهراء الركابي
Discussion about this post