احتكرت الشّمس في بيت القصيدة
و كسوت الشِّعر أثوابا جديدهْ
و احتسيت الحرف عذبا في كؤوس
من عبارات و انغام وليدهْ
و اعتصرت الفكر أستجديه ببتا
فسقاني منه أبياتا عديدهْ
ورماني في بحور الشعر أمضي
سابحا أجتاز أمواجا عنيدهْ
و استمر الفكر يطفو دون طوق
في محيطات و أجواء بعيدهْ
فاستحال الظلّ أشراقل و نورا
راسما بالأفق ألوانا فريدهْ
و استمرّ الحلم يدنو في حبور
بعد أن وافته شطآن مديدهْ
عازفا لحني لأهدي كلّ صبّ
بعض أنغامي و أبيات القصيدهْ
الشاعر التونسي
الحبيب المبروك الزيطاري
Discussion about this post