من ترضون دينه وخُلقه …

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ ”
فكيف يكون الرجل الخلوق ؟!
هو الذي يسير علي هدي النبي صلى الله عليه وسلم
من تكون خِصاله كخِصال النبي ، وتكون اخلاقهِ كأخلاق النبي
من يتخلق بأخلاق القرآن ، فيكون خلقه القرآن

هو صاحب الكلمه الطيبه
هو الحنون الودود اللين
هو من يتملك نفسه عند الغضب
هو من يحسن معاشرة زوجته

هو من لا يفشي سر زوجته
من لا يذكرها بسوء أمام اهلهِ واهلها
من يكثر من ذكر محاسنها أمام اهلهِ
كي يزرع الحب فيهم إليها

هو من يغلق الباب علي مشاكلهم
فلا يشارك أحدا أحزانهم
ولا يسمح لأحد أن يتدخل في شئونهم
فحياته مع زوجته امانةٌ … يسأل عنها …

هو من يحتويها عند حزنها
من يكون لها أباً بعد أب ، واخً بعد اخ
من يراها ابنته وصديقته وحبيبته ورفيق دربهِ
فهو السند والصاحب ورفيق العمر

هو المشجع والداعم الأول لها
هو من يأخذ بيديها الي طريق النجاح
لا من يحطم من آمالها وعزيمتها
من يحب تفوقها ويري نجاحها من نجاحه

هو من يأخذ بيديها الي الطريق المستقيم
الي طريق الله وسنة نبيه

الرجل الخلوق …
هو الذي إن أَحَبَّهَا أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها

.
.

بقلم الكاتبة اسماء عبدالبر القاضي