عند الهدوء
تموج الرواية ببحر الأحلام
يعود الشوق للمسافات
ربما تثور الحروف على أقلامها
ربما يعود الشوق أدراجه التائهة
أبحث عن صخب
أهدأ به قليلا
فقد أتعبني صمت الرواية
أمام أهازيج الشوق الرمادية
أمني النفس بأمنيات ربما شرقية
فالليل مستعر بأسطر ربما خفية
ويناديني الصدى أمام الهوامش
قد يرسمني الغد بمزاج شرقي
ويعيدني الشرق بقصائد وردية
لعل السعادة تراني يوما وأراها
هنا
الأمنيات حرة كالفجر القادم
أكتب روحها العبارات الندية
كي أقرأ بين صفحاتها القادمة
رواية أبرع بتفاصيلها القادمة
فالسحر أمام الهدوء وحي
رتبت به كلمات السعادة
كلمات
الأديب عبد القادر زرنيخ
Discussion about this post