بقلم أحمد الحناوي
___________________________
عيناكِ كالموجِ الأزرقِ
حينما أحدقُ بهما
أصيرُ مثل طفلٍ مراهقِ
فيعتريني هذيانٌ
وشرودٌ غيرُ منطقي
فتشتّتني نظراتكِ
وبحّةُ صوتكِ
ويشتّتني ثغركِ الفستقي
حينما أراكِ
تزدادُ وسامتي
ويعودُ رونقي
و يهوي شراعي
ويتكسّرُ زورقي
آهٍ على يدينِ ناعمتين
آهٍ على صوتٍ
يمزّقني فوقَ تمزّقي
آهٍ على عقلي الذي سلبتهِ
من دونِ أن ترحمي أو تُشفقي
فإن قلتُ يوماً لا أحبّكِ ..
إيّاكِ إيّاكِ أن تصدقي
فهل للأطفالِ كلامٌ مفهومٌ ؟!
وهل للمجانينِ حديثٌ منطقي ؟!
مبحرٌ في عينيكِ
في وجهكِ المُشرقِ
وأعرفُ مايدورُ في ذهنكِ
من دونِ أن تنطقي
ستبقينَ ياحلوتي ملكةً
على قلبٍ مستعبدٍ لم يُعتقِ
يا أحلى النساءِ أنتِ يامن
تذيبينَ قلبَ العاشقِ
رجائي الوحيدُ أن يظلّ َعقلي
سليماً … كلما فيكِ ألتقي
Discussion about this post