بينما تسير الجزائر في خططها التنموية لبناء وتطوير منظوماتها الاقتصادية والتعليمية والصحية والعمرانية الى جانب ثباتها على الجانب السياسي والدولي الذي اسسته ومنذ الاستقلال على احترام حريات الشعوب وعدم المساس بسياسة بلدان الاقليم والعالم وعدم التدخل في سياساتها الداخلية نجد ان ذلك يُقابل بالعكس تماما مما يشكل جملة من التحديات التي ترمي لزعزعة الامن والاستقرار في البلاد ..
التحركات الاخيرة للمشير حفتر قائد الجيش الوطني الليبي ومليشياته المشبوهة نحو الجنوب الغربي لليبيا بغية السيطرة على مدينة ومطار غدامس ومن ثم الهدف للسيطرة على العاصمة طرابلس يحظى بمباركات اقليمية ودولية ما بين السرّ والاعلان ..
وما يجري تحت الطاولة وخلف الكواليس يثير الشك والاخذ بالحيطة والحذر ..
التهديدات التي قد تأتي من متطرفي جمهورية مالي جنوب البلاد ، وبعض دول الساحل ومن يقف ورائهم سواء من دول الشمال الافريقي او فرق غير نظامية كمنظمة فاغنر ، وروسيا دوليا ، وما يتوهمونه من تحريك الداخل الجزائري السلمي مصيره الفشل حتما ،
حقول النفط والغاز في الجنوب بعيدة عن احلام من يحاول المساس بتربة وامن البلاد وحدودها ، ومن يراهنون عليهم من الشراذمة ليسوا سوى قطعان ضباع ظلت طريقها نحو الهاوية…
Discussion about this post