العالم الآن

مقال بقلم الكاتب

انيس ميرو- زاخو

الاحداث المتتالية التي عمت  على  شعوب هذه المناطق و اصبحت ضحية للمصالح الدولية:؟؟؟؟

في كتب التاريخ توجد احداث زلزلت الضمير الانساني؟؟؟

حينما تصفحتا اخبار الماضي السحيق للامبراطوريات و الممالك و  للدول و الافراد!!!!

برزت الينا احداث و مشاهد مرعبة رتبت من قبل جهات و افراد تجردوا من القيم و الاخلاق لكي  يستولوا على الثروات و الشعوب و بلدان في ابعد المناطق.

وبعد مرور سنين و ايام تحولوا لتراب؟؟؟

تأملنا ان يصبحوا عبرة لغالبية العباد!!!

لقد تناسوا اغلب ما بيدهم القرار بل اصروا  على  نهجهم وعلى الجريمة و سرقة اموال الفقراء و البسطاء اجزم لو تأمنا حقيقة مشاعر من مروا بهذه العملية في بلدانهم وما الت عليه نهاياتهم الغير مشرفة و نحيب فقراء هذه الدول و عيونهم تلاحقهم؟؟؟؟

افعال هؤلاء الطغات و كيف اصبح مصير غالبيتهم سواء بعد الهروب من شعوبهم او في لحظات قبل موتهم في اذلال غير مأسوف عليهم؟؟؟

استغرب من ما عانوا كل  هذه التفاصيل ؟؟؟و بعد ان تبدلت المواقع من هروب و فقر و قتل ان  يتعظوا بما قاموا به تجاه غيرهم حينما  اصبحوا في قيادة شعوبهم؟؟؟

اين العقل و مدى الاستفادة من عثرات و اخطاء قاتلة التي قاموا بها بحق الاخرين من الشعوب و لما حاليا يتناسون كل ذلك و يعيدون نفس الجرائم و السيرة و الافعال و يصرون ان  يرموا بعد حين في مزابل التأريخ؟؟؟

قلة من الشرفاء في مناطق مختلفة من العالم جنبوا انفسهم و شعوبهم بهذا المصير و هذه السيرة بل كتبوا اسمائهم بحروف من ذهب على اوراق كتب التأريخ و تفتخر بهم شعوبهم و الانسانية جمعاء؟؟؟