في انتظارِكَ ؛ يا حبيبي
كم التاعَ فؤادي لغيابِ الحبيب!
كم التاعَ من شدَّةِ الشوقِ والمُنى!
كم تأمَّلتُ لقاءً يجمعُنا!
لأرى البريقَ في عينَيهِ الرائعتين
بريقَ عاشقٍ أضناهُ احتدامُ الشوقِ والجوى
عند لقائِنا؛ يا أميرَ قلبي
سيمتزجُ رحيقُ ثغرِكَ بدمي
ويحتويني دفءُ صدرِكَ الفَتي
أيها الغائبُ؛ متى يكونُ اللقاء؟
لقد غدا جسدي أيقونةَ انتظارٍ
آهٍ.. يا حبيبي…
حين أبوحُ باسمِكَ ينشرحُ صدري
وتنفرجُ أساريرُ وجهي
وتلمعُ مقلتاي ؛ ويبرأُ فؤادي
تيمُّناً بالهوى الذي أُخفيهِ في صدري
آهٍ… وآهٍ من حروفي
تناثرتْ فوقَ الورقِ
لأنَّني وضعتُ عطرَكَ مع الحبرِ
لتفوحَ إليكَ ؛ يامُلهِمي
لذاك العاشقِ البعيدِ القريبِ من قلبي
لقد وعدَني بالرجوعِ
فهل يُلبِّي النداءَ ويعودُ؟
لتشرقَ شمسي من جديدٍ
بصدقِ ما وَعد. .
كلمات الشاعرة
د.هنا فوزى الزين
Hana Alzen
Discussion about this post