قال ذات يومٍ
القائد المقدام … صدام
بكلِ شموخٍ وحزم :
” نرى القدس من بغداد ْ … !
أيها الخالد ُ فينا :
أبناء أمتنا المجيدة
ماتت فيهم النخوة
يرون بأم أعينهم
على الهواء مباشرة
كيف غزة … تُباد ْ … !
دول الكفر …
ترسل للعدو ليل … نهار
أساطيلَ مُحملةً
بالذخائر ِ و … العتاد ْ … !
عجبت ُ لأمر قادتنا
همهم الأوحد …
إرضاء أعوانهم …
من أجل البقاءِ على كراسيهم
قام بعضهم بحذف آيات
تحث ُ على الجهاد ْ … !
لا تخف على غزة …
أهلها أصحاب البلاد …
لم ولن يستسلموا لأحد
ستبقى أصابعهم على الزناد ْ … !
نم قرير العين يا أبانا
ستبقى ذكراك
خالدة ً في قلوبنا
نتذكرك في كلِ ساحٍ و … ناد ْ … !
أيها العرب ُ :
تحرير مهبط الأنبياء …
ليس بالخطابات والمسيرات …
ورفع الشعارات …
أو اعلان الحداد ْ … !
عدونا مُجرم ٌ …
يقصف العباد …
وهم راكعون …
وهم نائمون …
وهم يلعبون …
تناثرت دماؤهم الزكية
في كلِ شارعٍ و … واد ْ … !
لن يهدأ العالم كله
من دونِ وضع
حد ٍ للظلم و … الفساد ْ … !
سيندحر ُ المحتل عن أرضنا
مهما طال أمد الحرب
في غزة العزة
رجال ٌ صناديد
له بالمرصاد ْ … !
حينها سننزل للشوارع
مُهللين … مُكبرين
يحلو لنا الفرح ُ و … الإنشاد ْ … !
دبابيس / يكتبها
زياد أبو صالح / فلسطين
Discussion about this post