بقلم / أحمد عشماوي
بعد الخطاب الموجه من اثيوبيا الي مصر تخطر فيه الاولي ببدأ الملئ الثاني
وجاء رفض مصر القاطع لهذا الإجراء الاحادى الذي يعد خرقا صريحاً وخطيرا لإتفاق أعلان المبادئ وسيؤدي الي وضع خطير يهدد الأمن والسلم الاقليمى والدولى حيث ان هذا السد تهديدا خطيرا لحصة مصر من مياه النيل والذي تعتمد عليه مصر بالكامل
فوجهت مصر النداء الاخير للجميع
عبر مجلس الأمن الدولي لإصدار قرار بوقف الملئ الثاني
وبعد تعنت مجلس الأمن
ما الخيارات المتاحه لدى مصر والسودان؟
من وجهة نظري لا يوجد الا الخيار العسكري. ولو حدث ذلك فستكون تداعيات هذا التحرك بمثابة نيران جحيم تلتهم كل شيء في طريقها وليس السد فقط بل ستدمر كل الدفاعات الجوية والمطارات العسكرية ومحو كل شيء في طريقها ونحن جميعا علي ثقة تامه في قوة مصر وجيشها ولا تشعر بأى قلق تجاه هذا الملف لإدراكنا جميعا ان لهذا البلد جيش يحميه
حفظ الله الجيش
حفظ الله الوطن
Discussion about this post