مقال لالكاتب
أنيس ميرو – زاخو
منذ سنين طويلة يؤرقني هذا الموضوع من وجهات نظر متشعبة لجوانب عديدة منها:-
الجانب القومي و الديني و سيطرة قوى فقدت الاتزان بشعارات رنانة او دينية او فوضوية دامية…..
اطلع العالم بأسره على هذه الاحداث المأساوية لتلك الحروب و النتائج التي تحققت من فقد اراضي جديدة وزيادة المهجرين و المشردين و تعرض الموجودين في العمق الداخلي ( غزة ) بالذات لاشد ضراوة الاحباط و التعامل الغير إنساني تجاههم من فقد مقومات العيش و الحياة و الاستقرار و ظهور جماعات و منظمات تعتاش على الام و دموع الجماهير التي فقدت كل شيء…..؟
لقد ان الاوان لينهض فكر الشهيد ( الرئيس المصري محمد أنور السادات) السابق ….
رئيس. اقوى دولة عربية و اسلامية في المنطقة….
لعالمنا المتحضر و حان موعد انهاء هذا الملف الشائك و الذي تستخدمه جهات لها مصالح معينة لتحريكه لجندها مثل ( توركيا و ايران ) وجهات اخرى على حساب ما يتحقق على الارض في غزة ما نفع ابادة إسرائيل او ثلثها…..؟؟؟
مع تدمير الشعب الفلسطيني بالذات لكون ميزان القوى يتعامل مع الواقع ان امريكا و محورها الدولي لا يريدون ان تسقط إسرائيل مهما حدثت مثل هذه الاحداث المؤلمة…..؟!
حاليا بعد مقتل هنية في مكان محصن و امين…….؟؟؟
حققت إسرائيل ما لا تحققه الحروب العربية الاسرائيلية في السابق …..
الحروب دمار للأوطان و للشعوب رحم الله روح الشهيد الزعيم المصري( محمد أنور السادات) حينما عرف الشعوب العربية بحقيقة هذا الصراع العربي. الإسرائيلي و الجهات التي تديرها بالعالم بدون خجل لقد رفع المعاناة عن شعبه و الاحراج و حرر سيناء و كامل أراضيه بالعقل…..؟؟؟
نحن بأمس الحاجة لاستيعاب كل شيء و كل كلمة قالها في وقتها و لوضع حل نهائي للموضوع الفلسطيني و اللبناني و الصومالي الليبي و السوري و العراقي وأغيرها لتستقر الأمور في المنطقة لقد شاهدنا التصريحات المختلفة التي ذبلت في عواصمها( طهران و انقرة) لماذا نرسل ارواح شعبنا للهيب النار……؟؟؟
Discussion about this post