محاولة في قراءة تشريحيّة لكتاباته الأدبيّة
بقلم: ا. كوثر بلعابي
هكذا ظلّ خطاب الغرباوي وهو يخوض غمار التجربة الإبداعية منجذبا إلى آفاق الفكر والفلسفة مؤمنا بأنه لا حدْ لنمط او لنوع أو صنف من الأشياء وأن هناك وجود كلّيّ للموجودات يختبر كينونتها الفعلية على محكّه عساها تدرك مرتبة أقرب إلى الكمال الذي يتوق اليه الجميع على مدى حركة التاريخ ولا يدركه لذلك تتشابك أنماط الكتابة وتتقاطع على قاعدة الوحدة والتّنوع او المُشاكَلة والمُمايَزة في ذات الآن في كتاباته فتفتح القصيدة على ذاتية الخاطرة وجماعية القصّة وتنجذب لغة الشّعر فيها إلى الغة الفلسفة والحكمة لتتناغم في ذاك النفس الشاعري المؤثّر والنزعة الدرامية المشوّقة والفكرية المستفزّة المثيرة للتساؤل.. لذلك فإن التعامل مع هذه النّصوص في إطار الأجناسية الأدبية ليس بالمُيسّر هذا ما يقتضي منّا الوقوف على خصائص الكتابة كرسالة جمالية التّأمّل منطلقها والفكرة أو الموقف غايتها وغوايتها..
يمكنكم الاطلاع على القراءة النقدية في صحيفة المثقف مباشرة أو عبر الرابط في التعليق الأول، مع الاحترام والتقدير
Discussion about this post