« مظهر الحكيم » يولد الفن بلبنان ويعيش بمصر ويموت بسوريا …

مظهر الحكيم …

يولد الفن بلبنان ويعيش بمصر ويموت بسوريا ..

بقلم : سلمى صوفاناتي 

أحد أعمدة الدراما السورية ومؤسسيها .. ترك من خلال أعماله رسائل توعوية ونوعية متجذرة .. أظهر قدراته الإبداعية إلى جانب عمله بالتمثيل بعالم الإخراج والمسرح والدراما الإذاعية والتلفزيونية .. مسيرة ذاخرة بالعطاء والتميز حصد من خلالها العديد من الجوائز الدولية والمحلية .. أسس شركته الخاصة ..حكيم للإنتاج والتوزيع الفني ليجمع بين جوانب الفن كافة .. في أرشيفه أكثر من خمسين عملا .. منها خمسة عشر مسلسلا قام بإخراجها .. وعشرة أعمال قام بكتابتها وإنتاجها .. وهو من مواليد حي العمارة بدمشق .. ينتمي إلى أسرة متوسطة الحال .. ولديه ابنتان سارتا على نهج أبيهما وهما الفنانة أماني والفنانة نسرين الحكيم .. اللتان انجبهما من زوجته الراحلة إنعام الصالح .. يتابع نجمنا الساطع في سماء الفن قائلا :

عملت في مجال الصحافة والإعلام .. وكنت مديرا للبرامج في محطة الثبات الفضائية في بيروت حتى إغلاقها إثر وفاة صاحبها الشيخ عبد الناصر الجبري .. كما عملت مقدما لعدة برامج في لبنان وسوريا كان أبرزها : أنا والطبيعة ، لوين رايحين .. كتبت في العديد من الصحف اللبنانية والسورية كما قمت بإنتاج مسلسل للدمى المتحركة بعنوان مغامرات طارق والذي حصد أكثر من خمس جوائز .. أما عن سؤالك لي عن الجوائز والتكريمات التي حصدتها فقد كنت في لجان التحكيم محكما للأعمال الدرامية بالمؤتمر الأول في إيران وعضوا في لجان التحكيم .. وفي مهرجان القاهرة التاسع للإذاعة والتلفزيون عام ٢٠٠٣ 

حصدت العديد من الجوائز المحلية والعربية والعالمية ومنها ، من فلم كفر قاسم والجائزة البرونزية عن برنامج الأطفال زينة الدنيا والجائزة الذهبية الأدبية للجودة والنوعية عام ٢٠٠٤ إضافة لتكريمات مختلفة في الوطن العربي والولايات المتحدة وكندا وفرنسا .. كنت أمين سر لجنة صناعة السينما لدورتين .. وكان أول عمل لي في مجال الدراما الوادي الأخضر وأنا ابن السادسة عشر ربيعا .. كانت أغلب أعمالي تحاكي قضايا المرأة .. المرأة بالنسبة لي ليست سلعة وليست عملة المرأة كيان كرم من الله قبل أن يكرم من العباد وهذا مادعاني إلى إعطاء بناتي أماني ونسرين مطلق الحرية في خياراتهم العلمية والعملية .. عينت في الإذاعة بتوجيه كريم من القائد الراحل حافظ الأسد طيب الله ثراه .. وكرمت من قبله .. بالنسبة للفن فأنا أويد العديد من الأقوال الشهيرة لشفيق المنفلوطي وأحمد أيوب ( يولد الفن بلبنان ويعيش بمصر ويموت بسوريا ) 

لدي قناة على اليوتيوب أصبح لها حضورها ومشاهديها ..

ذكرت في عدة لقاءات لي :

الفن في بلاد الشام مهنتنا 

كأننا في بلاد الروس ألمان

ختاما : أتوجه بوافر شكري وامتناني لجمهورية مصر العربية قيادة وشعبا .. كما أخص بالشكر الدكتور الإعلامي أشرف كمال رئيس تحرير صحيفة الرواد نيوز الدولية مدير الفضائيات بجمهورية مصر العربية …

وللصحفية الدولية سلمى صوفاناتي التي أعدت هذا الحوار دمتم بألف خير …