استقبل، الأخ الأمين العام للحزب، الأستاذ عبد_الكريم_بن_مبارك، رئيس مجلس إدارة مركز الأبحاث الفلسطيني و رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني السابق، محمد ابراهيم آشتية
وحضر اللقاء كلا من السادة أعضاء المكتب السياسي، الأخ محمد كناي المكلف بالتنظيم والمالية والإدارة، وكذا الأخ سمير بوحجة المكلف بالشباب والطلبة.
كما حضر اللقاء السادة أعضاء اللجنة المركزية:
الأخ مراد لعمودي، المكلف بالشؤون الخارجية، الأخ مولود دكار عضو لجنة الشؤون الخارجية، الاخ اسماعيل دبش عضو اللجنة المركزية، و مراد برحال رئيس ديوان الحزب…
وخلال اللقاء أكد، رئيس مجلس إدارة مركز الأبحاث الفلسطيني، أن حزب جبهة التحرير الوطني مصدر الهام ودعم للثورة الفلسطينية، مثنيا عن جهود الجزائر حكومة وشعبا في دعم القضية الفلسطينية
و ذكر آشتية، ان الكيان لا يريد أن تكون دولة فلسطينية بالمنطقة، حيث تعمل دون هوادة من أجل ضرب إرادة الشعب الفلسطيني، من خلال خلق وضع اقليمي متباين في التعامل مع القضية
وتابع آشتية أن الجزائر تكاد الدولة الوحيدة التي لها موقف ثابت مع القضية الفلس.طين.ية دون اي مصلحة او مساومة.
وجدد آشتية، التأكيد على جهود الجمهورية السيد عبد المجيد تبون من أن أجل دعم مساعي المصالحة بين مختلف الفص/ائل الفلس.طي.نية.
من جهته، أكد الأخ الأمين العام للحزب، الأستاذ #عبد_الكريم_بن_مبارك
أن المقاومة لدى الشعب الجزائري متجذرة وطنيا والوحدة من أجل إخراج المستعمر كانت أولوية، مشيرا أن كل المق/اومات الوطنية انصهرت في المق/اومة الوطنية الكبرى وهي ثورة نوفمبر 1954.
وذكر الأخ الأمين العام للحزب، بتضحيات الشعب الجزائري في سبيل نيل الاستقلال، على غرار مجازر الثامن ماي 1945، التي ارتكب فيها المستدمر الفرنسي مجازر وابادة جماعية ضد الجزائريين، لتتكلل جهود المخلصين بفضل الوحدة بنيل الاستقلال
ودعا الأخ الأمين العام للحزب، الى ضرورة الحرص على وحدة الصف الفلس.طيني، من أجل تحقيق الانتصار للقضية الفلس.طي.نية.
عمر بن زيان
Discussion about this post