لَم يَعد شَيءٌ يَدعو
لبَقَائي
لَقَد دَفَنت كُلَّ آمالي عَلَى
مَصَلب انتِظَارِي
خادَعتُ نَفسِي لَكَ
مُحتَضِنا
ثُم أَتمَمتُ عَلَى الغائِبِ
صَلَاتِي
حَسِبتُ أني بِحلمٍ أَو ذَاتِ
الجُنونا
بَعدَمَا انتهت بِيأْسٍ كُل
مُناجَاتي
غَرَامٌ كَانَ وَحِيدًا بِغَابةٍ
لَا يَستَوعِبُ بِهَا
الْوَصفا
حَتى انقضى الْعُمرُ
لَسِرَّا
أَبَتهُ بِالتحَقق
أقدَارِي
كَذْبَةً كانَت حِينًا بِالْعَشقِ
غَدونَا
لَا مِنُ نَشوَةً بِعَناقِيدَ الْخُلودِ
وَلَا مِن شفاهٍ
أَرشفتني
سَفرٍ بلا لقاء كانت
نهايتنا
ودموع تملأ المقلِ
عَلَى رَبِيعي
تَسري
كَمْ كُنت أُنثر عَلَى دروبِكَ
وَردا
عُلكَ تَأتي وَتِلكَ كَانَت
أَمنياتي
تُسَاهِرنِي نُجومُكَ عَلَى
الذِّكْريَاتِ
شَوقًا
وَالرُّوحُ تَشَاءُ لِقَاءَك
حَتى أَعزِفَ لَكَ
آهاتي
بَينَ زَوَايا الْأَمَلِ كنتُ
بَاحِثًا
قَبلَ جَفَافِ الحِبر وَمَوتِ
خيَالَاتِي
خَطيتكَ عَلَى جِدارَاتِ
الزَّمَانِ بالسطور
شِعرًا
وَاليَومَ أزهَارِي قد ذَبِلتْ
وَتَشَققَت ضَامِئَةً
أَنهَارِي
فَهَجرُ الهَوَى ينَادِي بِأطَلَاله
فَجرًا
لِرَحِيلٍ حَزِينٍ سيَجرِي فَأَينَ
بَاتَ عُمري
بقلم سعد السامرائي
27_7_2024
Discussion about this post