عفوا معالي النائب بقلم / أحمد بدوي

عفوا معالي النائب

بقلم / أحمد بدوي

هل نستيطع تقيم تجربة نواب مجلس النواب واعضاء مجلس الشيوخ بعدما قاربوا علي الانتهاء من عامهم الأول تحت قبة البرلمان أولا مازال أعضاء سنة أولي برلمان بعدين عن الأداء البرلماني القوي وهناك ظاهرة وهي عدم تناغم الأعضاء والنواب للعمل سويا لإيجاد حلول لاهم القضايا التي تهم الشارع الأسواني مثل انفجار مواسير الصرف الصحي في مختلف مناطق أسوان مشكلة انقطاع المياه المتكرره مشكلة الصرف الصحي الذي مازال يمثل أزمة صحية ومالية للمواطنين بمختلف مراكز محافظة أسوان ومشكلة العمالة المؤقتة التي أصبحت قنبلة مؤقتة بمختلف المؤسسات هناك قضايا كثيرة يعني منها المواطن الأسواني ولا تجد حلولا لابد أن يكون هناك موقف جماعي للنواب مجلس البرلمان بعيدا عن المصالح الضيقة التي تحكمها القبلية والمنتفعين واصحاب المصالح الخاصة دائما الذئب لاياكل إلا الشاة الشاردة وخاصة في ظل تكاتف المؤسسات الحكومية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والمبادرات التي أطلقها انصافا للمواطن مثل حياه كريمة وبشايرالخير وغيرها التي تولي اهتمامها بالفئة المهمشة من المجتمع.
وهنا نطرح سؤلا ما هي مهام عضو مجلس النواب الموقر نجد المهام التي يكفلها الدستور للنائب هي المشاركة في التشريع وتفصيل القوانين التي تعمل علي تمكين المواطن من حق المواطنة والتمتع بكافة الحقوق وتمكينه أيضا من القيام بالواجبات التي تجب عليه لأن مجلس النواب عبارة عن تمثيل أعضاء مجلس النواب للشعب بمختلف أطيافه تحت قبة البرلمان ومجلس الشوري في حقيقته هو مطبخ الدساتير وسن القوانين التي تهيء المناخ لحياة ديمقراطية واضحة المعالم ولكن يغفل عضو مجلس النواب عن دوره الحقيقي ويسعي جاهدا الي جلب المصالح ربما تكون شخصية ولا يسعي إلي جلب مصالح عامة يهدف من خلالها الي كسب ظهير شعبي او ربما يدخل في بعض المعارك من أجل بعض المزايدات أين عضو مجلس النواب من المشكلات التي يعاني منها المواطن في دائرته الذي منحه صوته لكي يكون ممثلا عنه مطالبا بحقوقه مبديا برأيه في قضايا وهموم الوطن إنما ما يحدث الآن من بعض أعضاء مجلس النواب الذين أصبحوا يتاجرون بآلام البسطاء ويتصدورن المشاهد علي حساب أحلام المواطن البسيط لو أردنا كشف حساب لكل عضو مجلس نواب عن الفترة السابقة ماذا قدم لأبناء دائرته وبعد التحصن بمجلس النواب فيسعون نواب المعارضة والأحزاب إلي الإنضمام إلي حزب حكومي تاركين الهدف الاسمي وهو تحقيق طموحات من اختاروه ليكون عضوا عنهم من المواطنين والبسطاء من فئات الشعب .