ومن يشقى ويعجزه الرغيفُ
فماذا للحياة تُرى يضيفُ
وكم من راكض من أجل شدق
وهذا في الحياة هو المخيفُ
إذا ما المرء صار إلى احتياج
فهذا العمر والعيش السّخيفُ
وإن لم يسندِ الإنسان مال
فطول العمر عن حلم كفيفُ
سيبقى راكضاً خلف الأماني
وبين ضلوعه قلب أسيفُ
وينظر من جنى في العمر حلماً
سعيدا وهو يخنقه الوكيفُ
ٍأرى الأحلام تعشق ذا ثراء
وذا الأطمار تغبن أو تحيفُ
زمان السّوء هذا هل تراهُ
يباعد عالماً وهو الحصيفُ
ًفلا تعجبْ إذا ما ساء نهجا
ولكن قلْ هو الزمن الطريفُ
مضت أزمان قد كانت ربيعا
فقل لا مرحبا جاء الخريفُ
_________
عبد الله دناور
Discussion about this post