ولمّا لا أجد أعذارًا كافية لأبعد عنك كل ما به تاء تأنيث، أقول لنفسي أنه ليس من حقي أن أكسّر رأسك، وهذا يجعلني أغرس أسناني في قلبي؛ لأنه ليس من حقي ولأنك لا تفهم.
يا حبيبي افهم!
تقول لك ناقصة الحياء أنّك أجمل ما رأت، وأنا والله لولا خوفي من حديث الناس لأفقدتها بصرها، وأعود أقول لنفسي أنه ليس من حقي أبدًا.
إنني أمتلئ كرهًا لك وأقسم أنني سأفعل كذا وكذا وأنني سأحرمك من طلتي ومن كلمة: “ألف هنا، مطرح ما يسري يمري”، ولن أنظر إليك حتى، لكن حين يظهر نورك وتضع قدميك على أرضٍ أقف عليها، أُسمّي وأُصليّ على كامل النور وأنظر إلى قلبي في عتبٍ.
لو أنّك تقول لي ولو لمرة واحدة: “لا تهتمي أبدًا يا آمال، انظري لموضعك في قلبي”، كنتُ سأزرعه قُبلّا والله.
الله يأخذ كل امرأة تنظر إليك، أو يأخذني أنا إلى قلبك ويغلق عليّ، وأنا سأتولى مهمة قتل أي امرأة تحاول الدخول، سأجلس لهنّ داخله بالمقشة.
حنان سعيد السيد.
Discussion about this post