بقلم نور محمد
يا أنتَ
يا قطعة من الروح فقدتها ذات ليلة شتوية ،نسيتها مرة ،او انها ضاعت مني دون علمي ولم ادركها حينها.
أتدري ي صديقي اين تكمن الحكاية ومن اين خلقت وكيف نسجت تفاصيلها ،كانت وما زالت وستظل الأحاسيس لدي في ارتباك في ذهول .
وكلما مررت بالأحداث هنا وهناك اجدني في مرة لا اقتنع او اني ارفض الاقتناع
أوارى خلف مشاعر جياشة . عميقة مشتعلة
أنا ي منية القلب وي رضى الخاطر بالفعل احببت كأس الادمان المعتق الذي ارتشفتة فيك ومنك، واراني منتشية بمذاق السُكر منك فأفقد ابجدياتي وأفقد عذرية نفسي
صلابة قلبي رؤيتي ورويتي كلها تسحق وتنهار وتذوب وتتشطر.. وتنشطر كمفاعل نووي تسرب منه اليورانيوم .
أحب البزوغ منك واستعد للقياك جامحة أنا مسرعة متلهفة لا شيئ يمكنة ان يعثر خطاي تجاهك لا يقدر اياً كان ايقافي
أواعدك في منامي خلسة فتتدفق مثل سيل العرم في سباء لتجر معك كل مشاعري .
أنا لا أقدر التخفي غير قادرة على الصبر اتقدم نحوك بلهفة تلامس كل احاسيسي فأبتهج .
أختلفت في حظرتك تغيرت تبدلت صرت ارأك بكوب القهوة والمحك بالفعل بين الجموع ادقق اكثر فأذا بي اقع على ركبتاي متوسلة لك كن معي فقط .
اتمنى لو انني املك خاتماً سحرياً افركة بلطف فيستحضرك لي ،يقبل بك لي فأرقص بين يديك رقصة الفناء والأبدية وتبتهج كل نفسي وانير وأزهر وتفتح براعمي فلا يكون ميلادي الا انت ..
Discussion about this post