نَسيتُ أنّيَ مَيْتٌ
نَسيتُ أنّيَ مَيْتٌ واستَدرتُ لمنْ
جَفوا ولَمْ تَدرِ رُوحي أَنّهُمْ رَاحوا
خَنقتُ صَبريَ
لمّا كان يصرخُ بي حُزناً
تَعالَ
فنحنُ الآن أشباحُ
ما أَتْعَبتني جراحي
فهيَ بي سفرٌ
وكيفَ يَتعبُ من بالنَّزفِ يَرتاحُ؟
إن أغلقوا باب ذكراهُم بِوَجهِ أسى
بعضي على كُلّهِ فالدَّمع مِفتاحُ
واللّيلُ مُذ ودَّعُوني
َكان أكثر ليلاً داخلي
وحريق القلبِ مصباحُ
دمي جَديدُ الأماني
قُل لحضرة من بَاعُوهُ
واستثمروا بالي
وبي صَاحوا
ذُبحتُ للمرّةِ المليونِ وانتصَرَتْ
رِقابُ حُبّي لأنّ الحبّ ذبَّاحُ
وليس يُمكن أَبدانٌ تَحرُّرهَا
مَتى تَضيقُ من الأرواحِ
أرواحُ
مازالَ يَسكنُ في أَعماقِ فكرتِهِ
رأسي الذي عن هَواهم سوفَ يَنزاحُ
ولَمْ يزلْ فيَّ
شُبّاكٌ يُطلُّ على
الغيابِ
أَنظُرُ هل عَادوا
ولي لاحوا
محمود العكاد
اليمن
Discussion about this post