غرورٌ لا يُغتفر
كان قُربها سكينة لنفسه
تبثُ في قلبهِ الدفئ
حين يراها تبتسم
يشعُ في قلبه ضياء
كانت لهُ الحياة بحلوها، فلم
يدم حاله ولم يبقى له عطاء
ضلَ الود عن طريقه، وتغيب
عن دربه الفرح ومضى
علمت أن يومها غير الأمس
وأن الأفعال لا تطابق الأقوال
فاختفت البسمة تدرجًا على شِفاها
نصب الغضب في أعماقها خيام
قد خاب ظنها وانتهت عندها الأيام
تركته وحيدًا ينعي الفُراق
تميل نحوه الأحزان والأسقام
فأمسى عالمهُ باهت الألوان
يزوره الأرق فبات لوجعه سجّان
ذِكرى تهمس له سِراً وجهرا
ليس له حيلة إلا التخلي
أو التحلي بالصبر
إن أراد السماح والغفران
نجاة دغمان ليبيا
Discussion about this post