لا تنتقد غضبي ، وبعض جنوني
بحرّ من الاشواق ، عمق حنيني
أغْضَبْ ؟ نعم ، لكنما غضبي هوىً
عاصفٍ ، يزلزلُ هدأتي ، وسكوني
ادريكَ تعشقني ، وحبّكَ آسري
يا حَرَّ أشواقي ، وفيض عيوني
ما اصعب التعبير عمّا في الحشا
يضنيك نأيٌ ، مثلما يضنيني
هيّا احتويني في العناق وضمّني
ضمّ المُعنّى ما بَلغنَ سنيني
بقلم الشاعرة
لمياء العامرية
Discussion about this post