كنا
وتناسينا اننا
غرباء
حتى غادر الحُب
خيمتهُ
وأغلق الفجرُ
ابوابهُ
الكل يعدُ الرحيل
لا من مجيب عند ابواب
الرجاء
فقد مرَ الليل نحو
الشرق
سائراً بين غبار
وهواء
ضوء يقبل دون
قيدً
ليجعل من العشق
رِثاءً
ارى أسراب من حمائم
السهر تعود صوب
التلاشي
والفناء
يحدني الحزن
لا أرى هنا عودةً
للقاء
وأعين تناظر بوداع
عبر الافق ذات
بكاء
قبائل من حبً تهاجر
ماضيةً
وحَبيبً يعدُ
الرحيل الى
الهباء
احببتهُ دون
عِلمي حتى جن
ألكبرياء
رغم عني لا أريد
لكن الله قد
أشاء
بقلم سعد
السامرائي
17_7_2015
Discussion about this post