بقلم الكاتب
انيس ميرو – زاخو
لا أدري كيف يكون وصفك للحب
أكاد بسببه أن أصل للجنون ؟
للحب طقوس و أحلام
بلا شجون
أيعقل ان انتظر
ليوم يبعثون ؟
بلا أمل أو وصال
و لا قلبْ حنون!
يئست من ألأنتظار و جفاكِ و تهربكِ
من كل أتصال بفنون!
أمنحيني جزءً يسيراً من كنز
قلبكِ الحنون؟
كم مشتاق لرؤية خديكِ
لأتطلع للعينين!
ذبت بهواكِ الا تخافي عليٓ
من الجنون؟
حبكْ يا حبيبتي يلازمني
اينما أكون!
فلا قبلة و لا نظرةُ
تساوي عندي من ثروةً قارون
أحبكِ و تجاوزت الصمتٓ
فحبي لك مثل البركانِ
حينما يثور ليحرق هذا الصمت
وأليأس الذي يلازم
هذا القلب الحنون؟
أقتربي مني و أحضنيني و إن
ودعتك في ساعتها
لا تغمضِ العيون!
أريدك نور شعلة في
كل مشاعري لغاية يوم يبعثون؟
Discussion about this post