ليتك تشتاقين إلي كما أشتاق
إليك
ليتك تبحثين عني فى كل أوقاتك
كما أبحث عنك
ليتك تسهرين الليل مثلى وتحدثين
نجمات السماء بإسمى بلا انتهاء
ليتك تقرأين دفاترى وتتدثرين
بأشعارى وتغازلين حروف الهجاء
وتهربين إلى فيض الخيال وتبكين
عند الغياب وعند الجفاء
وتنتظرينى كما أنتظر عيونك بين
الحور حينما تسطع بنورها
عند كل مساء
واه لو تعلمين كيف الشوق
والألم والحنين ياحبيبتي حين
البعد وحين انتظار اللقاء
واه لو تسألين الوجدين عند ذكر
أسمك فى كل أمسية وأنشودة
غيداء
فدلينى كيف لا أذوب فيكي عشق
يغمرنى حد الغرام حد الإرتواء
فدلينى كيف لوم العاشقين لقلوبهن إن أسرتنى أحاديث الشقاء
فكيف حالك حبيبتي فطمئنينى
لعلى أنتظر الحياة مع البقاء
فكيف حالك ياقوتتى وعطرى
وزهرتى الفيحاء
أحببتك دون مرسال من حروف
لكن ضوء الليل كان مرسالى
وعيون القمر كم أبكتها رسالاتى
يا أجمل فجر ونسمات يسراء
يا أجمل قطرات ندى أغرقت
أنفاسى وشيهق صدرى وأوردتي
وتسير داخلى دون إنتهاء
بقلم
الكاتب / محمد عبدالله
Discussion about this post