الاحتفال بالذكرى 62 لعيد الاستقلال والشباب 1962\2024
تنظم امانة المرأة يوم تحسيسي حول مكانة المرأة في المجتمع بمقر محافظةحزب جبهة تحرير الوطني برج بوعريريج فالمرأة الجزائرية أضحت عماد مسيرة الجزائر الجديدة نحو الاستثمار في الإنسان وفي الكفاءة والتميز ونحو التأسيس لثقافة النزاهة وقيمة العمل ونبذ كل أشكال الفساد في عهد جديد, لا ولاء فيه إلا للجزائر, مثلما أكد عليه رئيس الجمهورية, في مناسبة سابقة، مبرزا أن الجزائر كرست في تشريعاتها مبدأ المناصفة وتكافؤ الفرص وأن المرأة تتقاسم مع الرجل قيم المواطنة وتتشارك معه في الحقوق والواجبات.
وحرص رئيس الجمهورية على إيلاء المرأة المكانة التي تستحقها وجعل من ترقيتها والتمكين لها ضمن صدارة التزاماته, كما جعل قضايا المرأة والأسرة من أهم انشغالات الحكومة.
وقد كرست المبادئ الدستورية المساواة بين الجنسين والدفاع عن الحقوق السياسية للمرأة من خلال ضمان حظوظ تمثيلها في المجالس والهيئات المنتخبة بتجسيد مبدأ المناصفة في التمثيل السياسي وتعزيز مكانتها الاجتماعية وحمايتها من جميع أشكال العنف والتمييز.
وتتجلى المساواة في الحقوق السياسية بمشاركة المرأة في الحياة العامة عبر آليات مختلفة تساهم من خلالها في صنع القرار وتحديد السياسات العامة والتأثير فيها, حيث يضمن القانون للمرأة أن تكون على قدم المساواة مع الرجل في تولي الوظائف العليا في الدولة, وهو ما يلاحظ في الحقائب الوزارية المسندة للنساء وتوليهن مناصب سيادية وترأسهن لهيئات دستورية ومؤسسات كبرى, ناهيك عن تواجدهن المتميز على مستوى غرفتي البرلمان والمجالس المنتخبة.
كما تحظى المرأة أيضا بمكانة مرموقة في سلك القضاء وهي تمثل 48 بالمائة من النسبة الإجمالية لعدد القضاة ولديها تمثيل قوي على مستوى القضاء الإداري والمحاكم التجارية المتخصصة, بالإضافة إلى تولي العديد من المناصب النوعية بالجهات القضائية ووظائف سامية بالإدارة المركزية.
Discussion about this post