سَلُوا الحوراءَ كمْ سلبَتْ عقولاً
وكـم قـتلـت بمبسـمها الرجـالا
إذا غضـت برمـش العـين منها
تـهــزُّ بسـهم نـظـرتـها الجــبالا
لها الأرواحُ تخـفـقُ في سُكونٍ
ونـعـشـق مـن مـنـاقبها الـدلالا
ونسكر في الجـمـال بغير خمرٍ
وخـمـر العـشـق نـشـربه حـلالا
جمـيل الـشـعر للحـسـناء يُهدي
وخير الحرف ما وصف الجمالا
إذا مــا الـنـور يـومـاً قـد تراءى
حســبت الوجـه بـدراً أو هــلالا
كــمـا الريـحـان داعــبـه نسـيمٌ
لينـشـر في مجــالسـنا الجـمـالا
تـمــيــل بـِرقـــة بـين الحــنـايـا
ونـطـلـب من مـساكنها الوصـالا
نـسـيـم الـفـجـر أعـطـاهـا بـهاءً
إذا كَـشـفت مَــفـاتـنُـها الحِجالا
الشاعر يوسف عصافرة
الخليل / فلسطين
Discussion about this post